ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا اما بعد سنتحدث اليوم عن الحجاب الذي نزعه اليهود عن بنات المسلمين عبر نشر خبائثهم ودسائسهم بين المسلمين وبالاخص عندما راو الامة الاسلامية تعيش في مرحلة الوهن حيث تخلفت عن باقي الامم وتوقفت عن نشر الاسلام ولكن الا حجاب المراة المسلمة لاته هناك امر خطير في قوله صلى الله عليه وسلم(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم( صنفان من أهل النار.... نساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة [تصفف الشعر فيصبح كسنام الجمل] ، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها. وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ). الحديث صحيح أمّا اليوم فنرى أنّ قسماً من النساء قد تأثر ببعض الدعوات المشبوهة التي شوّهت معنى الحجاب الشرعي لدى المرأة المسلمة، من لبسٍ للبنطلون الضيق أو اللباس الملفت المزركش ذو اللون الصارخ، أو إظهار لجزء من شعرها أو رقبتها ، هذا بالإضافة إلى شتّى أنواع العطورات والمساحيق التي تلفت النظر بحيث انتفت معها علّة الحجاب، وهي الحفاظ على عفاف المرأة المسلمة والمجتمع الإسلامي و مساعدة الشباب على غض البصر.
وكذلك لقول الله تعالى (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )سورة الأحزاب:33 ،